موت شارون يثير جدلا فقهيا وقانونيا 12-03-2009
صفحة 1 من اصل 1
موت شارون يثير جدلا فقهيا وقانونيا 12-03-2009
الفئات الرئيسية للخبر
جولة في الإنترنت
لا زال رئيس وزراء إسرائيل السابق شارون - سيء الذكر – مادة للجدل حتى وهو يعيش في غيبوبة منذ سنتين في مستشفى (شيبا) ، ولايزال حيا بسبب الأجهزة الطبية التي تساعده على التنفس مع أنه بشهادة الأطباء ميت (موت دماغي) .
وأثار وجود شارون في المستشفى وما يجده من عناية لا يستحقها جدلا واسعا - بين مؤيد ورافض - لإنهاء حياته باعتبار أنه عاش بهذه الحالة أكثر مما يجب ، وقد تحمل دافع الضرائب الإسرائيلي مصروفات كان من الأجدى الاستفادة منها لعلاج آخرين هم في أمس الحاجة إليه .. هذا داخل إسرائيل ...
أما على مستوى العالم العربي فقد نقلت مواقع الإنترنت - لا سيما (موقع مكتوب) و(إريبيان بيزنس) - ما شهده المؤتمر الدولي الثالث عشر الذي نظمه (مجمع البحوث الإسلامية) من جدل شديد حول أهمية التوصل إلى تعريف محدد لموت جذع المخ (الدماغ) .. أو ما يسمى بالموت «الإكلينيكى» ، وبالطبع حالة شارون مثال ..
وقالت جريدة (المصري اليوم) : " إن الجدل كان بين كل من الدكتور / يوسف القرضاوي .. رئيس (الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين) من جهة وكل من : الدكتور / محمد سيد طنطاوي .. شيخ الأزهر والدكتور / حمدى زقزوق .. وزير الأوقاف والدكتور / أحمد الطيب .. رئيس (جامعة الأزهر) من جهة أخرى .
وبدأ الجدل حينما قال شيخ الأزهر فى كلمته : " إن نقل الأعضاء جائز شرعاً بشروط :
- أن يكون على سبيل الهبة ودون أي مقابل .
- وألا يؤدى إلى أى ضرر .. سواء بالمتبرع أو المنقول إليه العضو " .
هذه الكلمة اعتبرها القرضاوى تعميماً للقضية قائلاً : " حان الوقت لوضع تعريف محدد لموت (جذع المخ) ؛ لأن شيخ الأزهر لم يضع تعريفاً لذلك في كلمته وإنما تناول معنى الموت بشكل عام " .
وأكد القرضاوى أن موت (جذع المخ) يعتبر (موتاً حقيقياً) قائلاً : " هناك دول عديدة مثل السعودية - التي يعرف عنها التشدد - أصدرت القوانين التي تنظم عمليات نقل الأعضاء .. بينما لايزال الجدل مستمراً في مصر لإصدار هذا القانون " .
وشبه القرضاوى جسم الإنسان بـ «مال الله تعالى» الذي استخلفه في الأرض ، مؤكداً أن من حق الإنسان أن يتصرف في هذا المال ، ومن هنا يجوز التبرع بالأعضاء .
وعلق دكتور / حمدى زقزوق - وزير الأوقاف المصري - على كلمة القرضاوي بقوله : " إننى أرى أنه لا يصح أن نشبه جسم الإنسان بالمال ؛ فالقياس هنا مع وجود الفارق".
أما الدكتور / أحمد الطيب - رئيس (جامعة الأزهر) - فقد طالب بضرورة الاتفاق على تعريف محدد لموت (جذع المخ) .
وقال الطيب موجهاً كلامه إلى القرضاوى : " كون السعودية تأخذ بالموت الإكلينيكى فهذا ليس حجة ، ومن حق أي دولة أن تناقش هذا الموضوع في ضوء المقررات الشرعية " .. مستدلا بحالة «شارون» رئيس وزراء إسرائيل الأسبق .
على الصعيد نفسه كتب عبد الله أبو الأشواق - في (موقع المراكشية) المغربي - مقالا شيقا تناول فيه التفسير الطبي والفقهي والقانوني للموت .
من جانب آخر ، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون في حالة الغيبوبة .. أنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه ..
ولفتت الأنظار إلى أن كابوساً كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته ، وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميقة .
ويروي أصدقاؤه عن كابوس آخر لازمه مؤخراً ، وفيه كان يرى نفسه قد وقع بيد الفلسطينيين .. الذين اقتادوه - عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية - على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة .
هذا ، وقد لفتت الصحيفة الأنظار إلى أن كراهيته للعرب تأصلت عنده منذ طفولته .. حينما ترعرع في أسرة روسية مهاجرة في مستوطنة (كفار ملال) على أراضي ملبس المهجرة ، حينما كان يحمل عصا غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمن نقلا عن باب دوت كوم
جولة في الإنترنت
لا زال رئيس وزراء إسرائيل السابق شارون - سيء الذكر – مادة للجدل حتى وهو يعيش في غيبوبة منذ سنتين في مستشفى (شيبا) ، ولايزال حيا بسبب الأجهزة الطبية التي تساعده على التنفس مع أنه بشهادة الأطباء ميت (موت دماغي) .
وأثار وجود شارون في المستشفى وما يجده من عناية لا يستحقها جدلا واسعا - بين مؤيد ورافض - لإنهاء حياته باعتبار أنه عاش بهذه الحالة أكثر مما يجب ، وقد تحمل دافع الضرائب الإسرائيلي مصروفات كان من الأجدى الاستفادة منها لعلاج آخرين هم في أمس الحاجة إليه .. هذا داخل إسرائيل ...
أما على مستوى العالم العربي فقد نقلت مواقع الإنترنت - لا سيما (موقع مكتوب) و(إريبيان بيزنس) - ما شهده المؤتمر الدولي الثالث عشر الذي نظمه (مجمع البحوث الإسلامية) من جدل شديد حول أهمية التوصل إلى تعريف محدد لموت جذع المخ (الدماغ) .. أو ما يسمى بالموت «الإكلينيكى» ، وبالطبع حالة شارون مثال ..
وقالت جريدة (المصري اليوم) : " إن الجدل كان بين كل من الدكتور / يوسف القرضاوي .. رئيس (الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين) من جهة وكل من : الدكتور / محمد سيد طنطاوي .. شيخ الأزهر والدكتور / حمدى زقزوق .. وزير الأوقاف والدكتور / أحمد الطيب .. رئيس (جامعة الأزهر) من جهة أخرى .
وبدأ الجدل حينما قال شيخ الأزهر فى كلمته : " إن نقل الأعضاء جائز شرعاً بشروط :
- أن يكون على سبيل الهبة ودون أي مقابل .
- وألا يؤدى إلى أى ضرر .. سواء بالمتبرع أو المنقول إليه العضو " .
هذه الكلمة اعتبرها القرضاوى تعميماً للقضية قائلاً : " حان الوقت لوضع تعريف محدد لموت (جذع المخ) ؛ لأن شيخ الأزهر لم يضع تعريفاً لذلك في كلمته وإنما تناول معنى الموت بشكل عام " .
وأكد القرضاوى أن موت (جذع المخ) يعتبر (موتاً حقيقياً) قائلاً : " هناك دول عديدة مثل السعودية - التي يعرف عنها التشدد - أصدرت القوانين التي تنظم عمليات نقل الأعضاء .. بينما لايزال الجدل مستمراً في مصر لإصدار هذا القانون " .
وشبه القرضاوى جسم الإنسان بـ «مال الله تعالى» الذي استخلفه في الأرض ، مؤكداً أن من حق الإنسان أن يتصرف في هذا المال ، ومن هنا يجوز التبرع بالأعضاء .
وعلق دكتور / حمدى زقزوق - وزير الأوقاف المصري - على كلمة القرضاوي بقوله : " إننى أرى أنه لا يصح أن نشبه جسم الإنسان بالمال ؛ فالقياس هنا مع وجود الفارق".
أما الدكتور / أحمد الطيب - رئيس (جامعة الأزهر) - فقد طالب بضرورة الاتفاق على تعريف محدد لموت (جذع المخ) .
وقال الطيب موجهاً كلامه إلى القرضاوى : " كون السعودية تأخذ بالموت الإكلينيكى فهذا ليس حجة ، ومن حق أي دولة أن تناقش هذا الموضوع في ضوء المقررات الشرعية " .. مستدلا بحالة «شارون» رئيس وزراء إسرائيل الأسبق .
على الصعيد نفسه كتب عبد الله أبو الأشواق - في (موقع المراكشية) المغربي - مقالا شيقا تناول فيه التفسير الطبي والفقهي والقانوني للموت .
من جانب آخر ، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون في حالة الغيبوبة .. أنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه ..
ولفتت الأنظار إلى أن كابوساً كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته ، وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميقة .
ويروي أصدقاؤه عن كابوس آخر لازمه مؤخراً ، وفيه كان يرى نفسه قد وقع بيد الفلسطينيين .. الذين اقتادوه - عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية - على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة .
هذا ، وقد لفتت الصحيفة الأنظار إلى أن كراهيته للعرب تأصلت عنده منذ طفولته .. حينما ترعرع في أسرة روسية مهاجرة في مستوطنة (كفار ملال) على أراضي ملبس المهجرة ، حينما كان يحمل عصا غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمن نقلا عن باب دوت كوم
فايز محمد على صالح- عدد الرسائل : 65
الموقع (المدينة) : الولاية الشمالية دنقلا
العمل/الترفيه : وزارة المالية= الادارة العامة للحسابات
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
القدار
القدار: 2
مواضيع مماثلة
» صور من القدار أغسطس 2009(المجموعة الأولى)
» صور من القدار أغسطس 2009(المجموعة الثانية)
» صور من القدار أغسطس 2009(المجموعة الثالثة)
» صور من القدار أغسطس 2009( المجموعة الرابعة)
» سوقت ستارسات سوبر بتاريخ12-3-2009 ارتي وشوتايم ومدمج بمفاتيح (
» صور من القدار أغسطس 2009(المجموعة الثانية)
» صور من القدار أغسطس 2009(المجموعة الثالثة)
» صور من القدار أغسطس 2009( المجموعة الرابعة)
» سوقت ستارسات سوبر بتاريخ12-3-2009 ارتي وشوتايم ومدمج بمفاتيح (
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى