لذة الخلوة مع الله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لذة الخلوة مع الله
لذة الخلوة مع الله
قال الحسن البصري حينما سئل ؟
ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟
قال
لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره
سبحانه وتعالى
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها
يبقى ساكناً
مطمئناً بوعد الله
وبنصر الله
سبحانه وتعالى
كما كان من الرسل والأنبياء
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
قال كلا إن معي ربي سيهدين
قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب
والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً
وكل الذي فوق التراب ترابُ
فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
إنه الفرح بفضل الله
بطاعة الله - سبحانه وتعالى
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال
عندما يفرحون بالدور والقصور
يفرح المؤمن
بسجدةٍ خاشعة
في ليلة ساكنة
في وقت سحر يناجي فيها ربه
ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه
سبحانه وتعالى
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون
هذا هو الشوق الذي يستولي على القلب
عندما يتغلغل فيه الإيمان
فهذا بلال - رضي الله عنه
عندما تحين وفاته
تصيح زوجته وتقول
يا حزناه
فيقول
بل وافرحتاه
غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر
يأكل تمرات
: فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول
لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة
فيرمي بالتمرات قائلاً
ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة
قال الحسن البصري حينما سئل ؟
ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟
قال
لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره
سبحانه وتعالى
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها
يبقى ساكناً
مطمئناً بوعد الله
وبنصر الله
سبحانه وتعالى
كما كان من الرسل والأنبياء
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
قال كلا إن معي ربي سيهدين
قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب
والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً
وكل الذي فوق التراب ترابُ
فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
إنه الفرح بفضل الله
بطاعة الله - سبحانه وتعالى
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال
عندما يفرحون بالدور والقصور
يفرح المؤمن
بسجدةٍ خاشعة
في ليلة ساكنة
في وقت سحر يناجي فيها ربه
ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه
سبحانه وتعالى
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون
هذا هو الشوق الذي يستولي على القلب
عندما يتغلغل فيه الإيمان
فهذا بلال - رضي الله عنه
عندما تحين وفاته
تصيح زوجته وتقول
يا حزناه
فيقول
بل وافرحتاه
غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر
يأكل تمرات
: فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول
لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة
فيرمي بالتمرات قائلاً
ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة
محمد علي الحاج- عدد الرسائل : 57
الموقع (المدينة) : السعودية -الرياض
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
رد: لذة الخلوة مع الله
اً اخي محمد ، على هذا الموضوع الشيق والمفيد للجميع
ونتمى منك المذيد
ونتمى منك المذيد
شنان عبد الرحمن- عدد الرسائل : 626
الموقع (المدينة) : السعودية / الريلض
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: لذة الخلوة مع الله
بارك الله فيك الاخ محمد علي الحاج على هذا الموضوع الممتاز والى الامام ولك الشكر
محمد علي سكوري- عدد الرسائل : 262
الموقع (المدينة) : المملكة العربية السعودية -الرياض
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
القدار
القدار:
مواضيع مماثلة
» مامعنى الصلاة على رسول الله، وكيف يصلي الله وملائكته على الرسول (صلى الله عليه وسلم)؟
» محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه
» الفرق بين انشاء الله وان شاء الله خطير
» إن الله اصطفى من الله أربعا
» (علي عبد الله) في زمه الله
» محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه
» الفرق بين انشاء الله وان شاء الله خطير
» إن الله اصطفى من الله أربعا
» (علي عبد الله) في زمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى