ايــــــــــقاع الدليــــــــب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايــــــــــقاع الدليــــــــب
إيقاع الدليب واحدٌ من
الإيقاعات السودانية الأصيلة
والمعروفة والمنتسبة منذ قديم
الزمان إلى منطقة مروي في
شمال السودان . وقد إرتبط هذا
الايقاع بقبيلة الشايقية
فارتبطت به ثقافتها وفنونها
الغنائية مصحوباً بآلة
الطنبور الشعبية وامتد تأثيره
إلى المجموعات القبلية
المجاورة كالبديرية والدناقلة
والمحس شمالاً، والمناصير
والرباطاب جنوباً .
وإيقاع الدليب إيقاع "مركّب"
من وحدتين (وحدة مستقرة –
أربعة ضربات + وحدة غير
مستقرة – ثلاث ضربات) ويرجع
ذلك ، حسب الأستاذ/علاء الدين
سنهوري في دراسته "التفكير
الموسيقي في السودان" ، إلى
وجود إيقاع الدليب في منطقة
تداخل مناخي ما بين مناخ
الصحراء في أقصى الشمال "إيقاع
رباعي" ، وبين مناخ شبه
الصحراء في الشمال
الاوسط"إيقاع ثلاثي" . وفي
الموسيقى يحسب هذا الإيقاع
بالميزان الموسيقى 8/7
والملاحظ أن الرقم 7 هو حاصل
جمع الضربات الأربع زائد
الضربات الثلاث .
ومنذ عقدي الخمسينات
والستينات من القرن الماضي ،
انتشر إيقاع الدليب المصحوب
بالغناء بالطنبور، في نواحي
السودان المختلفة واصبح جزءاً
أصيلاً من الايقاعات الغنائية
السودانية العامة.
صاحب هذا الإنتشار السريع بعضٌ
من الظواهر السالبة المؤثرة
تأثيراً مباشراً على روح
وحركة هذا الايقاع ، أهمها
وأخطرها تغيير تشكيلات
الإيقاع الأساسية بتشكيلة أقل
ثراءً وهو تكوين واحد يتم
تكراره من بعض المتعاملين به
ومعه ، إما لعدم المعرفة بسبب
إنعدام الإرتباط المكاني
والإنتماء الوجداني لمنطقة
هذا الإيقاع ، أو لقصورٍ في
الإتقان والمهارة الفنية على
الضرب على أدواته ، مما أدى
إلى أن يفقد هذا الإيقاع أهم
خصوصياته وخصائصه ولونيته
المميزة ، الشئ الذي يشكل
تشويهاً فعلياً له وقد يؤدي ـ
إن إستمر الحال على ما أصبح
عليه ـ إلى إندثاره وإندثار
الغناء المرتبط به تماماً ،
كما إندثر قبل ذلك أو كاد ،
إيقاع الرترتو (الجابودي) ،
وبعض الإيقاعات الثانوية
الأخرى .
الإيقاعات السودانية الأصيلة
والمعروفة والمنتسبة منذ قديم
الزمان إلى منطقة مروي في
شمال السودان . وقد إرتبط هذا
الايقاع بقبيلة الشايقية
فارتبطت به ثقافتها وفنونها
الغنائية مصحوباً بآلة
الطنبور الشعبية وامتد تأثيره
إلى المجموعات القبلية
المجاورة كالبديرية والدناقلة
والمحس شمالاً، والمناصير
والرباطاب جنوباً .
وإيقاع الدليب إيقاع "مركّب"
من وحدتين (وحدة مستقرة –
أربعة ضربات + وحدة غير
مستقرة – ثلاث ضربات) ويرجع
ذلك ، حسب الأستاذ/علاء الدين
سنهوري في دراسته "التفكير
الموسيقي في السودان" ، إلى
وجود إيقاع الدليب في منطقة
تداخل مناخي ما بين مناخ
الصحراء في أقصى الشمال "إيقاع
رباعي" ، وبين مناخ شبه
الصحراء في الشمال
الاوسط"إيقاع ثلاثي" . وفي
الموسيقى يحسب هذا الإيقاع
بالميزان الموسيقى 8/7
والملاحظ أن الرقم 7 هو حاصل
جمع الضربات الأربع زائد
الضربات الثلاث .
ومنذ عقدي الخمسينات
والستينات من القرن الماضي ،
انتشر إيقاع الدليب المصحوب
بالغناء بالطنبور، في نواحي
السودان المختلفة واصبح جزءاً
أصيلاً من الايقاعات الغنائية
السودانية العامة.
صاحب هذا الإنتشار السريع بعضٌ
من الظواهر السالبة المؤثرة
تأثيراً مباشراً على روح
وحركة هذا الايقاع ، أهمها
وأخطرها تغيير تشكيلات
الإيقاع الأساسية بتشكيلة أقل
ثراءً وهو تكوين واحد يتم
تكراره من بعض المتعاملين به
ومعه ، إما لعدم المعرفة بسبب
إنعدام الإرتباط المكاني
والإنتماء الوجداني لمنطقة
هذا الإيقاع ، أو لقصورٍ في
الإتقان والمهارة الفنية على
الضرب على أدواته ، مما أدى
إلى أن يفقد هذا الإيقاع أهم
خصوصياته وخصائصه ولونيته
المميزة ، الشئ الذي يشكل
تشويهاً فعلياً له وقد يؤدي ـ
إن إستمر الحال على ما أصبح
عليه ـ إلى إندثاره وإندثار
الغناء المرتبط به تماماً ،
كما إندثر قبل ذلك أو كاد ،
إيقاع الرترتو (الجابودي) ،
وبعض الإيقاعات الثانوية
الأخرى .
عدل سابقا من قبل نادر محمد عوض الكريم في الإثنين 17 مايو - 23:47 عدل 2 مرات
نادر محمد عوض الكريم- عدد الرسائل : 60
الموقع (المدينة) : الخرطوم
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
احمد عبد الرحمن سيد احمد- عدد الرسائل : 208
الموقع (المدينة) : بحري
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
القدار
القدار: 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى