دروس في اللغة العربية

الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله

نحن السودانيين متهمون في لغتنا من قِبل البعض ، فمنهم من يقول إننا نسرع في لفظ الكلمات وبالتالي لا يُفهم كلامنا ومنهم من يقول إننا نخلط في مخارج بعض الحروف حثى أصبحنا موضع سخرية البعض ومن هم خارج السودان يدركون ذلك جلياً.
حقيقة أننا نخرج بعض الحروف في غير محلها وهذه دعوة منى للوقوف قليلا لنتأمّل كلامنا ونتخلص من هذه التهمة:
معظم السودانيين ينطقون القاف غيناً
غال فلان , غليلا ، فإنها تتحول إلى معان أخرى والبعض يعكس فيقول الأقاني السودانية مثلا
كذلك ننطق الثاء سينا وإن كان تشترك معنا شعوب كثيرة في ذلك
الصف السالس السانوي
كذلك الذال زاياً : الزي ، كزلك وغيرها، والبعض يعكس فيقول : نريد المذيد من المشاركات
والبعض يقلبون السين زاياً وهذه قاصمة الظهر:
تزعة وتزعين( تسعة وتسعين) ، الأزبوع ( الأسبوع) ، الأزباب( الأسباب)
في الدارجي نقول كضاب بدلا من كذاب وهي أحسن مما نقول كزاب
ولنا عودة

مشكور استاذنا الصادق علي الموضوع الاكثر من رائع
واتفق مع احمد علي ان لهجه العاميه و الرطانه هي السبب
وكثره القبائل ايضا فكل قبيله لها لهجتها الخاصه نحن الدناقله
(الضناقله)ننطق الدال ضاد وتأنيث المذكر والحلافا او المحس
الحاء تنطق هاء هاج مهمد
تقابلت اثين من نساء الرباطاب امام باب المستشفي وهن يحملن اطفالهن
فقالت احداهن للاخري(في بارشي؟؟) اجابت
الاخري (قعدو)
ومعني الكلام سالت الاولي في حقن يعني قاعدين يطعنو الحقن بتاعه التطعيم
اجابتها الاخري قاعدين يدو يعني شغالين
لكن استاذنا الجليل ولا يهمك نحن السودانيين احسن من غيرنا المغاربه يحتاجون الي مترجم
والجزائريين كذلك

تفبل مروري

من أسماء اللغة العربية ( لغة الضاد) لأن من حروفها الضاد ولا توجد في لغة أخرى مع ذلك العرب مصرّون على نطقها ظاء كما ذكر أخونا أحمد عبد الحليم ولا أدري لماذا هذا الإصرار
وهناك طرفة أخرى أن أحد وجهاء البلد في اليمن كان يحضر حفلة للكابلي فقال له : غني لنا أغنية يا ظنين الوعد
فردّ الكابلي : لا أعرف أغنية بهذا الاسم
أما اللهجات العربية الأخرى في الجزيرة العربية فما أكثرها
فمن يخاطب المؤنث فيقول لها (كيف حالش) بدلا عن (كيف حالك) ومنهم يقول( أم سوق ) بدلا من( السوق) وغيرهم