القدار) تحيي ذكرى الزبير.. وحالها يشكو شح الخدمات

تعهد مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع لدى مخاطبته أمس الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لاستشهاد المشير الزبير الذي أقيم لأول مرة بمسقط رأسه بمدينة القدار بمحلية القولد بتطوير الخدمات بالمدينة وانشاء المزيد من المدارس والمستشفيات وسط غياب تام لبعض الخدمات الاساسية، حيث تفتقر المدينة التي تعتبر من المناطق الاثرية بالسودان الى أبسط الخدمات الضرورية.
وفيما أدى أهالي محلية القولد البيعة على الموت بالجهاد بالنفس والمال ضد ادعاءات المحكمة الجنائية وان تكون كلمة الله هي العليا، قال نافع إن الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لاستشهاد المشير الزبير محمد صالح تأتي (في أيام تتكالب علينا بغاث الطير وسفهاء الأمم)، مؤكدا ان مسيرة الشهيد ستكون هي الحادي للركب والوقود للمسيرة وهي العاصم من الانحراف ودعوى لتصحيح المسار، مشيرا الى ان قرارات المحكمة الجنائية مهما كانت لن تزيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلا قوة ومنعة وعزما ليسير على ذات الدرب. تجديد العهد
وأضاف نافع: (نقول من القدار للشهيد الزبير: "اننا ماضون على العهد الى ان يحق الله الحق في السودان ونقول للامريكان والاوربيين أنتم لاتسووا في أعيننا خردلة)، مفضلا "الموت في سبيل الله وليس ميتة رخيصة في احدى المستشفيات"، حسب قوله، وعاهد أهالي المنطقة باسم الانقاذ والمؤتمر الوطني بمواصلة مسيرة البناء والتعمير رغم كيد المتربصين، ومنبها الى ان "الراية لن تسقط إلا على الرؤوس والجماجم", فيما أعلن والي الولاية الشمالية عادل عوض سلمان جاهزية الولاية للمعركة الفاصلة حال صدور القرار، مؤكدا "تجاوزهم لمرحلة الشجب والادانة".
ووقفت (السوداني) على احوال المنطقة وافتقارها للخدمات الضرورية، حيث يوجد بها مسجد من أقدم المساجد بالعالم هو مسجد عبد الله بن ابي السرح وطريق واحد مسفلت. ورصدت الصحيفة ازدحام المواطنين والسيارات التي تقصد العبور للجهة الاخرى ووعورة الطريق الذي يؤدي لمحطة (البنطون) الوحيد بالمنطقة بعد سحب الآخر. وأكد الاهالي في حديث لـ(السوداني) توافد الكثير من السياح على المنطقة التي تبعد (517) كيلومترا عن العاصمة القومية، بجانب عدم دخول الكهرباء للمدينة ولجوء الاهالي لاستخدام الوابورات لفترة من الوقت لقضاء حاجياتهم الاساسية، فيما تذمر المواطنون من شح الاهتمام الحكومي بالمدينة، منتقدين عدم وفاء حكومة الولاية بالتزاماتها رغم وعود الوالي الذي قام بزيارة واحدة للمدينة قبل خمسة أشهر. وكشفت جولة ميدانية لـ(السوداني) بالمدينة قلة التشجير بالجهة الغربية مما ساعد على تغطية الزحف الصحرواي لمساحات شاسعة منها وارتفعت كثبان الرمال في بعض الجهات الى أن حازت اقصى ارتفاع لأسوار المنازل.
وأوضح الامين العام لمؤسسة الزبير الخيرية رئيس اللجنة العليا للاحتفال الدكتور ابراهيم عبد الحليم أن حلم الشهيد الزبير كان انشاء اربعة مشاريع بالولاية وقد تحققت وهي طريق شريان الشمال واقامة سد مروي والاهتمام بزراعة القمح وادخال الكهرباء، مؤكدا "ان المؤسسة قامت بانشاء (50) مسجدا بجميع انحاء السودان وحفر مائة بئر وكفالة (2000) يتيم صدقة جارية على روح الشهيد، مشيرا الى انه سيتم الاحتفال بذكرى استشهاده كل عام بولاية من ولايات السودان.
وأدى أهالي محلية القولد البيعة على الموت بالجهاد بالنفس والمال ضد ادعاءات المحكمة الجنائية وان تكون كلمة الله هي العليا.
صحيفة السودان الدولية.

السؤال ارجو نقله لمدير المؤسسه ماذا قدمت هذه المؤسسه من هذه المشروعات لاهل القدار حتى تعددها لهم؟

سعادة اللواء لك تحياتي // طال غيابك
سؤالك لابد من البحث عن إجابته ، حقيقةً قرأت الموضوع ولكن في البداية كانت في عجالة وأن (50) مسجد و (2000) يتيم من القدار وحقيقة كنت شايل هم المصلين والإيتام في القدار لكن عرفت أن مؤسسة الزبير الخيرية عملتها في كل أنحاء السودان حسب رواية الأخ أحمد أبو زيد أو صحيفة السوداني التي أعدت التقرير ((خوفي يكون في العالم لأنها ذهبت إلي الصومال والشيشان و ..) ومشكلتنا يا سعادة اللواء // أي دنقلاوي في نظر الآخرين ((عنصري / جهوي )) وأي واحد فينا يكون مسئول في مكان يكون قومي أولا يتجاهل منطقة وثانياً الولاية .... في إنتظار در مدير المؤسسة
أشكر إهتمامك ،، تقبل مروري

لمبة النقتود لمن لا يعرفها هى عباره عن لمبه
بدائيه تضى بالكيروسين او الجازولين تعمل بشريط
يتم صناعته من الملابس القطنيه القديمه اى سؤال؟

لك التحية أخى احمد لطرحك هذا الموضوع الهام
والتحية لسعادة اللواء يحى ‏والأخوة عادل وشنان

نسأل الله الرحمة والمغفرة للشيهد الزبير محمد صالح ولكل شهدا القدار


هذا حال القدار إلى الآن لمبه نقتود وفانوس بالجازولين وحمام بالجردل والطشت ‏

المويه ساعتين في اليوم عدا يومي السبت والثلاثاء لآن المسئول عن الصهريج ‏سيذهب للسوق. حتى في الساعتين ضعيفه جدا لآن كل شخص متعطش وعايز ‏يملا الازيار والجركانات والبرميل إن وجد ‏

ونحن أهل القدار لازلنا في خلافاتنا واختلافاتنا والتفكير الحزبي الضيق الذي ‏لا يخدم المنطقة بشي ‏

نسأل الله أن يصلح الحال ونشاهد القدار الذي نحلم به ونأمل أن يتوفر فيه ابسط ‏مقومات الحياة ‏

وللحديث بقيه
‏ ودمتم ‏

التحية للاخوة الذين ادلوا بدلوهم فى الموضوع اعلاه

كلكم تجرعتوا المرارات التى زكرتموها امثال القراية بالنقتود ويوم فى فطور ويوم مافى والحمام فى الحفير والله فى جـــــــــدول
المشروع وخلافه وهلم جرا 0
الخلافات منبوزه فى اى زمان ومكان وابسط ماتخلفه الشتات والفرقة فى المنطقة بل داخل الاسرة او البيت الواحد0
ارجو ان تنقلوا افكاركم ووجه نظركم الى الاخوه بالقدارعسى
ان تكون فاتحة خير لنبذ الخلاف 0ويكون ذلك بمبادرة تكلفون بها
احد الاخوة بالمنطقة امثال اللواء /يحى محمد خير او من ترونـــه
مناسب للقيام بالمهمة . وبعد ذلك تتحق احلام اخونا /احمد عبـــد
الحليم تكون القدار منورة والمى بالماسورة كابى والبلد مخضــرة
والاضاة تكون تحت القف0
تابى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا 00 وذا افترقنا تكسرت احادا

بالمنلسبة
اى قرية بقت احسن من القدار
ولو دايرين حصر
جاهزين
من الجيلى الى حلفا
بالشرق والغرب
الحاجات الاساسية
معدومة او ناقصة
بس كيف نتفق
عشان نبقى عمايين
دايريين شنو وكيف

نشكر كل من شارك برأيه في هذا الموضوع المهم جداً وكل من أدلى بدلوه من الإخوة الافاضل وخاصة الاخ خالد محمد علي . لكن للأسف الشديد ما سمعنا شئ ولا رأي ولا مقترح من الأعضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زي ما قال خالد نبقى عمليين
وياريت تنهال علينا الاقتراحات
والشباب هم سواعد البناء ومشاعل النور