كشك زيادة ساتي

لو كنت محافظا لمدينة بحري لبحثت عن موقع ذلك الكشك بشارع الضبطية و لبنيت مكانه تمثالا من الجرانيت بحجم تمثال ترهاقا لصاجب ذلك الكشك والذي كان رمزا من رموز مدينة بحري بي ستينات القرن الماضي
لقد كان ذلك المكان مثابة لابناء القدار ولتي والمقاودة والي ناوا والبادا والقابة وحمور بل لمدن في اللشرق والغرب زيادة ساتي ذلك الانسان العجيب ظل يحدم الناس بلا كلل ولا ملل وبما يملك و ما لا يملك طول الستينات مهما كتبت بلن اوفي الرجل حقه والكل يعرف ذلك الكل يقر انهم مدينون له
انا ادعوكم لتكريم هذا العملاق ومنحه وساما نسميه وسام زيادة

الله يجزيهو خير الجزاء
ويجعل ذلك في ميزان حسناته
لك تحياتي....

التحية لك عمي العزيز ..

وللذين لا يعرفون كشك زيادة ساتي هو كشك كان في الخرطوم بحري وكان نقطة تلاقي لكل أهلنا المغتربين وقتها بالخرطوم ، وهو كان كشك لبيع المأكولات والعصائر ( الفول والطعمية ) وكان بتجمعوا فيهو بالمساء كل ناس البلد الأفندية والطلاب وسائقي التاكسي وكان محطة زي محطة القطر وزي بيت الضيافة للماشي والجاي من البلد ، وكانت ترسل منه الرسائل وتستلم عبره .. واللافت للنظر ورغم إنو عمنا زياده هو صاحب الكشك لكن بتلقي بالمساء كل الناس شغالين يد واحده البرمي الطعمية والبغسل الصحون والبنظف ... وأشياء كثيره يعرفها من عاصروا الكشك وزمانه ، ولو إن الدنيا بخير كما قال العم حسن لأصبح مولاً أو مجمع أسواق أو ... وذلك لقيمته وللخدمات التي كان يقدمها ذلك الكشك..

يااااااااااااااحليل زمان ( هذا علي لسان الراوي ليس لساني فأنا في زماني الآن ... لكن ليت الزمان كما كانوا ... )

تحياتي

يا اخوانا كما قلت لكم مهما كتبت فإنني لا استطيع ان اصف لكم ما قدمه هذا الانسان للناس..لكل الناس من المنطقة دون اعتبار للقرابة او اللون او السن او الجنس او ...وطوال فترة الستينات والسبعينات حتي رحوله الي المايقومة..ان تكريمه يعني إننا كمجتمع نقدر قيمنا النبيلة من كرم وإيثار..ارجو ان تضموا أصواتكم لصوتي لنقول شكرا لزيادة وامثاله

اضم صوتي لصوت عمنا حسن
وكل الشكر لذياده ساتي.
واليعمل خير لايحصد الا الخير بإذن الله

وان كذلك اضم صوتي اليكم لكي نحيي الخال زيادة ساتي