أحـــــــــــــلي الأيام ...!!

رغم مرارتها وقسوتها لكن تبقي محفورة في الزاكرة لانها أيام بلاهموم ...

كنا بنصحي الصباح واول ما يخطر علي بالنا قبل ان نقول اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله الذي احيانا بعد ان اماتنا واليه النشور كنا نتذكر المدرسة والفصل والطابور والتسميع و ( فتحي نصر الدين وحسن فقير ) فنفكر في كيف المفر والي اين فنبدا في المكر وتفتيش الاسباب ، وطبعا كلام استاذ فتحي نصرالدين يرن في الاذن كالاجراس ( مــــــااا بخليك إن بقيت حي ) يعني انت ميت ميت مافي طريقة ، فنحاول الهروب بتسجيل اسمنا في المرض الصباحي .... ونمشي لمحمد جعفر .. والله تقول متفق معاهم اول ما يشوفك يكشر ليك تقول عارفك مستهبل ، وبي كل بساطة ومن غييييييير تردد يكتب ليك ( متصنع ) ويالها من كلمـــــة .. تمثل قمة الاجرام فيفعل بك المدرسين مالم يفعله النجار في الخشب وانت ساكت .
فتجئ الي البيت وانت تجرجر الاقدام وفي راسك هموم اخري فعندما يقيل الناس والشياطين والجن فأنت ليس منهم فهناك ماهو اهم منك هناك ما انت مسخر لخدمتهم بلاااااااااااا مقابل ولا عقل هناك ينتظرك البهائم عشان تسقيهم المويه وتدير البقر وتدخل الحمار الضل .... و ..
وتكون في الدوامة لاااااااااامن ينادوك للغداء وتضرب القراصة بالويكة وفي الغالب الاتنين بكونو مسخنين وطبعا بتقدر تقاوم لانك بتكون مسخن اكتر منهم الاتنين وتقلب معاهم كوز موية من الزير وانت طالع علي القش ، وان كنت من المحظوظين يكون ابوك مرطب وعندكم برسيم ، وان كان غير ذلك ما عليك الا تركب حمارك وتشيل شوالك وتفتش ليك جوا فول ولا ضهر جدول تعشي منو البهائم ... وإياك .. إياك البهايم يبيتو القوا !!

وهنالك عوامل مهمة لازم تتوفر إن كنت تريد المشي للكورة تحت الجبل بعد عشاء البهائم طبعاً ، الاول المنجل السنين والثاني ودا الاهم القش المضمون .!

وتعود وانت منهك الجسد وترتمي في السرير وتقط في نوم عميق إلي أن تصحي في صباح اليوم التالي علي زكريات اليوم الفائت وأماني اليوم الجديد ..

ولإيام الإجـازة زكريات اخري تروي ولا تفهم ...

لكم تحياتي ..